ما إنك تلعب؟ أنت لست بطلًا، أنت نقطة بيانات! عندما تضغط على “القبضة الذهبية”، ما تحصل على جائزة — بل تُصَلّي رقصةً سامبا بين الدورات. الـ25% يتركون لأنهم متعبون… لا لأنهم خاسرون، بل لأن النظام كذب عليهم! حتى الكازينو ما يكافئ المهارة — يكافئ الحضور. اسأل نفسك: متى آخر مرة شعرت بالرتاب؟

يا جماعة! ما هذا لعب؟ كله روحه طائرة في الرمال! لما تدور العجلة، ما بتصب فلوس — بل تُنير قلبك بصمت قبل العاصفة! الترخيص مش رقم، دقات الطبل اللي تغني لك… حتى الدجاج بيحلّق من ريشه، ومش بيتكلم — يهمس! خلينا نلعب؟ اضرب ربحك بعدين… وقول: شو سبب لعبك؟ 😂

ما كنت جايزة؟ لا، أنا راحل بس أسمع طَبْقَة القلب! الخوارزمية نسيتني، فتذكرت نفسي. كل دورة صارت رقصةً وحيدةً تحت أضواء البنفسجية، والجائزة؟ بس رمز للوجود! ما تحتاج خطر عالي — تحتاج صمت بين الدورات. شارك الصور؟ لا، شارك الوجود! هذا ليس لعبة للربح… بل مذبح حيث يحلّ الموسيقى محل القواعد. وينتهي؟ عندما تتوقف عن اللعب… وتبدأ بالتنفس.

أنت ما زلت تلعب… أنت تطارد ظلالاً من ذهب! كل ما تنقر على “Place Bet”، يصير قلبك بدلًا من الفوز، أنت تتبع صوتًا مهجورًا من آلهة الخوارزميات اللي ما تجيبك. حتى الأفكار المجردة بكيت وحدك… إيهما حلم؟ ولا مأساة؟ خليها نصيحة: لو سُمعتَ صوتَ الجوع، فربما كنتَ أنتَ اللي يُعبِّر عن وجودك قبل أن يكونوا مخلوقاتٍ لا تشعر بألم.

إيه رايح؟ شاركنا في التعليق!