هل تلعب أم تهرب؟

كنت أعتقد أن كل مباراة في Fight Chicken هي شرارة destino.

في تلك الأيام، كنت جالسًا في شقتي في بروكلين عند منتصف الليل، مع فوئيد بجانبي، عيناي ملتصقتان بالدجاجات المتلألئة على الشاشة — كل نقرة كانت صرخة: أجعلني أربح. أجعلني أهرب.

ما كان يبحث عنه ليس الحظ، بل الراحة.

لكن بعد سنوات من البحث عن ذلك اللهب الذهبي — فقط لأشعر بالفراغ أكثر بعد كل خسارة — بدأت أسأل سؤالًا أصعب:

من أنا حقًا ألعب من أجله؟

الإيقاع الذي يغذينا ويخدعنا

تُقلد اللعبة الإيقاع: إيقاع سريع، مكافآت مفاجئة، نوبات الدوبامين. يبدو الأمر حيًّا — كأن طبل السامبا يتردد في شوارع ريو.

لكن وراء هذا اللمعان يكمن شيء أعظم: شغف بالتحكم في عالم لا يمكن التحكم فيه.

لاحظت ذلك خلال أول انهيار حقيقي لي بعد خسارة 800 ريال برازيلي في ثلاث جولات. لم يكن السبب المال — بل لأن عقلي قد بنى قصة مسبقة: هذه المرة ستكون مختلفة.

حينها فهمت: نحن لا نلعب الألعاب — نؤدي طقوسًا. كل رهان هو صلاة مختبئة وراء الاستراتيجية.

من الطقس إلى التأمل: عملية إعادة البناء الخاصة بي

كمُصمم متخصص في سرد الألعاب والنفسية السلوكية، رسمت ما يحدث داخليًّا:

• المحفز: ضغط نفسي → تصفح → رهان (10 ثوانٍ)
• النمط: الفوز = تأكيد الذات؛ الخسارة = فشل → تكرار الدورة
• تشويه إدراكي: “لو أنني راهنت بشكل مختلف…” (تحويل اللوم)
• حلقة ردود فعل عاطفية: حماس → قلق → خجل → فقدان الشعور → التكرار

هذه ليست حالة فردية. الدراسات تربط السلوكيات المتكررة للرهان أكثر بالتنظيم العاطفي من الربح المالي (مجلة APA للإدمان السلوكية).

لذلك لم أتوقف عن اللعبة فجأة — بل حولت الطقس.

قواعد جديدة: بروتوكول اللهب الذهبي 🌟

• ✅ حد يومي = وجبة لحم برازيلية واحدة (65 ريال كحد أعلى) — غير قابل للتغيير.
• ✅ حد زمني = 20 دقيقة — يتم تحديده بواسطة مؤقت الهاتف.
• ✅ هدف واحد لكل جلسة: ملاحظة الأنماط – وليس الفوز بالجوائز.
• ✅ بعد كل جولة؟ اكتب جملة واحدة: “ماذا علمتنِي هذه اللحظة عن نفسي؟”
• ✅ إذا لم يتضح أي فهم؟ اوقف الفعل مباشرة. هذه إشارة لك.

هذه ليست قواعد لتحقيق النصر — إنها حدود لكونك إنسانًا حاضرًا.

لماذا اللعب الواعي أهم من الفوز؟

The الحقيقة هي… لن تتغلب دائمًا على الألعاب التي تعتمد على العشوائية. The النصر الحقيقي هو التعرف حين تكون استخدمتها كدرعٍ—للحزن، أو الوحدة، أو الصمت الذي لم تنطق به بعد.

عندما بدأت الكتابة اليومية لهذه اللحظات, happened something: some nights I lost all my points—but felt lighter than ever before. The game didn’t change. I did. The flicker of light on screen isn’t destiny—it’s attention being returned home.The chicken doesn’t fight for me; it reflects back who I’m becoming under pressure.We don’t need more wins—we need more awareness.