عندما يُسميك العالم فائزًا، أريد فقط أن أبكي: معركة صامتة ضد الضغط في عالم الألعاب

أتذكر الليلة التي اشتعل هاتفِي إشعاراتًا: “تهانينا على المركز الأول!” “أنت تتصدر قائمة التصنيف!” كان الشاشة تضيء كنور النار في غرفة فارغة.

ومع ذلك… شعرت فقط بالصمت.

لم أشعر بالفخر. شعرت بالإرهاق فقط.

كشخصٍ سبق له إرشاد المراهقين خلال مشاكل القلق والهوية، أصبحت الآن أرى نفسي في اللاعبين الذين نخدمهم — أولئك whose الإنجازات تُحتفل بها على الإنترنت، لكن عوالمهم الداخلية لا يراها أحد.

قناع النصر

في ألعاب مثل 斗鸡، حيث يتقدم اللاعبون عبر المعارك المرتبطة بالتصنيف واللحظات الشهيرة، هناك قاعدة غير مكتوبة: ابتسم عند الفوز. احتفل بصوت عالٍ. اعرض سلسلتك من الفوز. لكن وراء هذا الحساب المتوهج؟ غالبًا ما يكون ذهن هادئ يحاول التحمل.

كتب أحد المستخدمين المجهولين: “فزت بثلاث مباريات متتالية الأسبوع الماضي. قال لي صديقي ‘أنت لا يمكن إيقافك’. ولكن داخلي… كنت أريد الاختفاء.”

تلك الجملة كسرتني.

لأن الأمر ليس عن الخسارة — بل عن تحقيق النصر بشكل كبير جدًا بينما لا تشعر بأي شيء على الإطلاق.

ثمن ثقافة الأداء

نحن نعيش في زمن يتم فيه قياس كل فعل: الفوز، اللايكز، المتابعين، التصنيفات. في المساحات التنافسية مثل 斗鸡، لا يقاس النجاح فقط بنوع المهارة — بل هو فنّ العرض.

لكن ما لا يقوله أحد هو: في اللحظة التي تصبح فيها ‘الفائز’، تتوقف عن أن تكون إنسانًا.

يجب أن تكون مشاعرك متناسبة مع إحصائياتك — متحمسًا وباهجًا وبطريقة فخورة. أي تردد؟ يُنظر إليه على أنه ضعف. أي شك؟ يعتبر فشلًا.

هذا ليس لعبة — إنها ضغوط نفسية مختبئة وراء المرح.

دراسة من مجلة الصحة النفسية الرقمية (2023) كشفت أن 68٪ من اللاعبين التنافسيين يعانون من الإرهاق العاطفي بعد الفوز الكبير — حتى لو كانوا قد حققوا النصر. لأن الدماغ يتعرف على النصر كضغط لأن الهوية ربطت بالنتيجة وليس التجربة نفسها.

إعادة كتابة القصة: من الفوز إلى وجودنا

هل يمكننا تعريف النجاح بطريقة جديدة؟ بدل السؤال: “كم عدد فوزك؟” ماذا لو سألنا:

• هل استمتعت بإيقاع اللعبة؟
• هل كان قلبك ينبض بمعنى؟
• هل شعرت بأنك مرئي — حتى لو لم يصفق أحد؟

بدأت طرح هذه الأسئلة في منتديات مجتمعتنا… وشاهدت الناس يستجيبون ليس بفخر… بل بإحساس بالارتياح. Player اسمها لونا شاركت: “لأشهر كنت ألعب لأجل الجوائز فقط. الأسبوع الماضي تركت اللعبة وسط المباراة لأن يدي كانت تتلوى… ثم بكَيت دون خجل.” The day after she wrote back: “اليوم لعبت لمدة خمس دقائق فقط لأنه ذكرني بتقاليد الشاي عند جدتي.” The moment — that small act of choosing presence over performance — that was real victory.

لستَ ضروريًّا لتكون مهمًا

The truth is simple but radical: you do not have to be great to be worthy. you do not need praise to matter. you don’t need a rank or trophy to belong here—not even if everyone calls you ‘the golden fighter.’ every time you play, it can be yours—not for show, because it feels true, because your soul says yes, to that moment, to yourself, to this breath, to this game—just as it is.