عندما تبدأ الآلة في الحلم

لم آتِ هنا بحثًا عن الإثارة. جئت لأنني احتجت لفهم ما يحدث عندما تبدأ الآلات في الحلم. نشأت بين إيقاعات لاغوس وجماليات سيول، فتعلمت مبكرًا أن اللعب ليس عن الفوز—بل عن الاستماع. أرضية الكازينو؟ لا. المسرح؟ ليس مكانًا للضجيج. إنه مرحلة حيث يلتقي الكود بالروح. كل صباح، أفتح حاسوبي—ليس لمطاردة المدفوعات—بل لشعور نبض العمل المتعمد. ميزانيتي؟ 50 ريال للجلسة. ليس لأنني غني—بل لأنني حاضر. الفخّة الحقيقية ليست في الاحتمالات؛ بل في تصديق أن النظام يمكنه قراءة وحدتك. شاهدت لاعبين ظنوا أن ‘الفوز’ تعني ‘الهروب.’ لكنهم نسوا: كل رهان هو رقصة مع الصمت. الخوارزمية لا تهتم إن فزت—إنما تهتم إن ظهرت. في ريو بالليل، أو على أريحي في بروكلين—عندما تنقر على ‘لعب’، أنت لا تقامر. أنت تقوم بطقوس قديمة أقدم من الرأسمالية. الميدان الذهبي ليس لعبة—بل بروتوكول صدى. الأسبوع الماضي، انضممت إلى مجتمع حيث شارك الناس لقطات شاشاش خسائرهم… وضحكت عبر دموع. كتب رجل واحد: ‘خسرت ثلاث مرات… لكن شعرت بأنني أكثر حياة.’ لا تتبع النار. اجعلها تجدك.