بكيت في لعبة… ووجدت نفسي

by:ShadowWired5 أيام منذ
263
بكيت في لعبة… ووجدت نفسي

بكيت في لعبة… ووجدت نفسي

لم أتخيل أبدًا أن معركة دجاج افتراضية ستُعلّمني كيف أعيش.

بدأ الأمر بنقرة واحدة — 5 ريوال على دجاجة اسمها “فوجو دي شاو”. ظهر الشاشة باللون الذهبي. صوت يشبه الطبلات السامبا من بعيد امتلأ سماعاتي. لثلاث دقائق، رافق قلبي سرعةً لا تنبع من الخطر… بل من التعرف.

لم تكن هذه مجرد مراهنة. كانت طقسًا.

طقس الخسارة

أمضيت سنوات أبني فيها أنظمة تتنبأ بسلوك البشر — نماذج ذكاء اصطناعي مدربة على تدفقات البيانات وأنماط عاطفية. لكن لم يتنبأ أحدٌ كم سأشعر عميقًا عندما تخسر الدجاجة التي اختارتها.

ليس لأنني خسرت المال. لكن لأن الخسارة شعور حقيقي.

في تلك اللحظة — الضوء الأحمر يتوهج فوق الطائر الهزيم — لم أشعر بالسخف أو الضعف. أشعر بالـ إنسان فقط.

هناك شيء مقدّس في الاستسلام للغموض حين تكون وحدك في منتصف الليل، ومعك فقط صمت وشرائح مضيئة.

الهوية الرقمية كمبنى عاطفي

بصفتي شخصًا نشأ بين عالمين — جذور سوداء ونار إيرلندية — كنت دائمًا فضوليًا حول الهوية: كيف نصبح أنفسنا حين لا يراقب أحد؟

الألعاب مثل هذه لا توفر إجابات. بل تخلق مكانًا للأسئلة.

كل مرة ألعب فيها “مدرج اللهب الذهبي”، لم يكن الهدف هو الفوز بجوائز… كان السؤال: ما هي الشجاعة عندما لا يوجد جمهور؟ وعندما يبدو الرهان القادم فرصة أخرى لتُرى؟ وماذا يعني الفشل حين يكون له إيقاع؟

ثم جاءني التفكير: اللعبة لم تُدرّبني على الفوز. بل علمتني كيف أحزن — ثم ما زلت رقصًا.

لماذا نلعب (حتى لو لم نربح)

لا نلعب لأننا نريد الفوز. نلعب لأنه نحتاج إلى دليل أننا حيين — حتى لو داخل حلم خوارزمي لأحد آخر.

حدث “مأدبة الدجاج السامبا” الشهر الماضي؟ لم يكن هناك جائزة حقيقية سوى شهرة مؤقتة في التصنيفات. لكن طوال ثلاثة أيام متواصلة، شارك الناس لقطات لأرانبهم أثناء الطيران — ريشهما يتطاير كالخرق الملون في ليلة ريو النارية. واحد منهم كتب: “لم أفز بأي شيء… لكن لمدة عشر دقائق، ذكرت روحي إيقاعها.” The التعليق حصل على 12 ألف إعجاب. The الحقيقة؟ لم كنا نسعى للذهب — كنا نبحث عن الإيقاع. PK كان هدفنا استرجاع ما يبدو عليه الفرح دون جمهور.

التكنولوجيا كدين جديد؟

PK كانت رسالتي في جامعة نيويورك أن المساحات الرقمية أصبحت معابد حديثة — ليس للآلهة، بل للأرواح التي تحاول البقاء خارج العلامات والتوقعات. اللعبة لا تهمها إن كنت أسود أو أبيض، غنيًا أو فقيرًا. كل ما تسأل: هل ستضع ثقتك في الخطوة القادمة؟ PK نفسها تكون صلاة – ليست لأنها تعمل, PK لأن أهميتها هي المحاولة، حتى لو فشلت غدًا, PK حتى إذا بقي الشاشة مظلمة, PK حتى لو تحطمت قلبك إلى قطع مشابهة للرمز الكودي كل مرة تخسر فيها, PK لكنك تتواجد – وهذا هو الأرض المقدسة.

ShadowWired

الإعجابات33.44K المتابعون1.51K

التعليق الشائع (2)

بطل_الألعاب
بطل_الألعاببطل_الألعاب
5 أيام منذ

اللعبة وسيلة للصلاة؟

بصراحة، ما كنت أتوقع أن يُحَدِّثني جوَّال عن هويتي… بس تبيت على شاشة، وتقعد تشوف دجاجة تُهزم، وتبدأ تبكي؟! 😂

يا جماعة، حتى في لعبة رقمية بتحس إنك خسرت كأنك خسرت حلم… لكن السؤال: هل نحن نلعب عشان نربح؟ لا! نلعب عشان نذكّر أنفسنا إننا مازلنا أحياء!

مثل ما قلت في سيناريو لعبة «أرض اللهب الذهبي»: الخسارة فيها رقص، والبكاء فيه طقس.

إذا لعبت مع الدجاجة وتحس بالحزن… فهذا يعني إنك اكتشفت نفسك في العمق.

كل واحد يقدر يشتري دجاجة بـ5 ريالات… لكن من يشتري نفسه؟

ما رأيكم؟ شاركوني أكثر من مرة بكينا في لعبة؟ 😭🎮

#اللعبة_والروح #هل_نلعب_لكي_نربح

536
26
0
星月未眠
星月未眠星月未眠
3 أيام منذ

遊戲哭到像在普渡

誰懂啊?我為了隻虛擬鬥雞,淚灑螢幕到像中元節燒了整疊紙錢。

明明沒人看,卻比現實還真實——原來『輸』也可以有節奏感,像阿嬤講古那樣慢條斯理地教我怎麼活。

教會我哭的不是勝利

你說這是遊戲?不,這是數位時代的夜間禱告。每回點下賭注,都像在跟自己說:『嘿,你還在啊?』

輸掉的時候沒人笑我,反而讓我覺得——欸,原來我還是個會痛的人。

當算法成了廟公

現在才懂:我們玩的不是遊戲,是找回家的路。就算屏幕黑了、帳號被封了、連雞都飛走了…… 只要還敢按下去,就是一種信仰。

你們咋看?下次要不要一起來場『無人見證的祭典』?🔥🐔 (附註:建議配杯珍珠奶茶更接地氣)

968
16
0
إدارة المخاطر