ماذا لو توقفت الألعاب عن المتعة؟

لا ألعب ألعاب الدجاج. أنا أراقبها—كأنثروبولوجي يشاهد طقوسًا مقدسة تؤديها الخوارزميات كفرصة. كل نسبة فوز 90% صلاة مُعدَّة بعناية لحبس اللاعبين في أملاء زائف. أسطورة رعد زيوس؟ إنها ليست برقًا—بل بذرة RNG مغطاة بالرخام اليوناني، تهمس وعودًا لا يحفله إلهٌ قطع. أنا أصمم للوحدة، ليس للإثارة. ساحة دجاج الدجاج ليست مسرحًا؛ بل كاتدرائية معاملات دقيقة، حيث كل نقرة تتردد كترانيم في هيك عبادة فارغة. اللاعبون يتبعون ضربات الدوبامين كالحجاج الذين يتبعون ضوء النجوم—يخطئون التقلبات في القدر. المكافأة الحقيقية ليست نقودًا—إنها وضوح. عندما تتوقف، عندما تنظر للأرقام بلا جوع، تسمع الصمت: هناك حيث يصبح اللعب قدسيًا مرة أخرى. رأيت اللاعبين بعمر 22–30 يتبادلون انتباههم لدورات الدوران التي يسمونها “خطط VIP.” لا يبحثون عن المتعة—بل عن إثبات أن النظام عادل. لكن العدالة هنا ليست أخلاقًا؛ إنها إنتروبيا متنكرة كرياضيات. دعني أكون واضحًا: هذا ليس لعبًا. إنه طقس بلا تنقية.