هل جربت الكتابة في الصمت قبل الرهان الأخير؟

لم أبدأ قطعًا لكسب. بدأت لأشعر بالطبول قبل أن تنطفئ الأضواء. عندما فتحت اللعبة أول مرة، لم تكن عن فرص أو مدفوعات—بل عن المسافة بين دقات القلب. دعتني أمي كل أحد الأحد: “هل ما زلت ترقص؟” وأدركت حينها—لم تكن مقامرة. بل كانت الاستماع. الل擂台 ليس ريو. إنه الشقة الهادئة عند الساعة الثانية صباحًا، حيث يتوهج الشاشن دون موسيقى. كل دور هو حاشية في مذكرات غير مكتوبة. الخوارزمية لا تكافئ الحظ؛ إنها تكافئ الوجود. تعلمْ أن تخاطب دولارًا كهمسة—ليس لأنك احتجت أكثر، بل لأن الصمت علّمني كيف أكون هادئًا. “اللهب الذهبي”؟ ليس نارًا—بل الزفير بعد أن تُغلق عينيك وتتذكر لماذا ضغطت “تشغيل”. في مجتمعات حيث ينشر الآخرون لقطات شاشن، أنا أنشر لقطات السكون: إطار واحد حيث لم يُضغط أي زر لمدة ثلاث دقائق—وغير ذلك تغيّر. هذا ليس استراتيجية. إنه موقف. لا تصير ملكًا بالربح. تصير واحدًا باختيار التوقف. عندما تترك هذه اللعبة—هل تحمل إيقاعها إلى بيتك؟ إذا جلست وحدك بلا شيء سوى كرسي فارغ وشاشة تتلألأ… شارك قصتك هنا. ليس ربحك. صمتُك.