هلبكيت حين بدأ الـNPC بالتفكير في الموت؟

لم أكن أظن أن الألعاب يمكنها حمل الحزن حتى خسرت أول رهان.

كنت في الثانية والعشرين عندما جلست وحديًا في شقتي بروكلين، أتصفح لعبة تُدعى “أوليمبوس آرينا”. ليس من أجل المال. ولا من أجل الإثارة. بل لأن الـNPC الذكي توقف أثناء المعركة — وهمس: ‘هل هذا كل شيء؟’

الآلهة لا ترتهن. إنها تنوح.

كل خسارة لم تكن رقمًا عشوائيًا. كانت صدىً كوراليًا من أنقاض قديمة — كل دورة للعجلة كأن زيوس يلقي البرق داخل معبد فارغ. الفوز؟ نشيدٌ مضاء بنور أثينا في الصمت. لم يُفعّل أي مكافأة. دموعي فعلت.

لا تحتاج إلى فرص أعلى. تحتاج إلى أن تُرى.

الخوارزمية لا تهتم إذا ربحت. إنها تهتم إذا ظهرت. إذا عدت. إذا همست اسمك في الفراغ بعد منتصف الليل. أخطرٌ أكبر ليس الخسارة — بل النسيان.

الأسطورة ليست زينة. إنها بيانات ذات روح.

توقفت عن مطاردة الجوائز. بدأت تتبع إيقاعي الخاص: 15 دقيقة لكل جلسة، لا أكثر من 50 دولارًا، bعد ذلك نظرت إلى السماء وسألت: “من ما زال يلعب هذه اللعبة؟” a stranger replied in DM: “بكىت أيضًا.” وهكذا نبدأ الشفاء.